• القطاع العقاري يعزز مكاسب الأسهم الإماراتية

    30/03/2014

    ​"المصارف" يدعم بورصة الدوحة ويضغط على "المنامة"
     القطاع العقاري يعزز مكاسب الأسهم الإماراتية
     
     
    توقعات بتجاوز بورصة دبي عمليات جني الأرباح ومواصلة الصعود هذا الأسبوع. "الاقتصادية"
     
     
     

    تباين أداء الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، ففي الإمارات نجح سوقا دبي وأبو ظبي في تجاوز عمليات جني الأرباح والعودة للارتفاع مدعومتان بالأنباء الإيجابية حول شركات القطاع العقاري، فيما ضغطت أسهم المصارف على السوق البحرينية، التي كانت الأكثر خسائر بين الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي، مع فشل صفقة اندماج في القطاع. أما السوق القطرية فكانت على العكس حيث دعمت أنباء استحواذ أحد المصارف المحلية على مصرف تركي السوق في تحقيق مكاسب. أما السوق الكويتية فقد حافظت على أدائها العرضي مع الميل نحو الارتفاع.
    وقادت أسهم العقارات سوق دبي للارتفاع الأسبوع الماضي ليغلق مؤشر السوق مرتفعاً 1.79 في المائة، بعد أن سجل مؤشر القطاع العقاري ارتفاعا نسبته 3.57 في المائة بقيادة سهم "أرابتك" بارتفاع 5.89 في المائة، وسهم "إعمار" بنسبه 1.44 في المائة، وسط توقعات بأن تواصل السوق ارتفاعها، على الرغم من توقع عمليات محدودة لجني الأرباح.
    وتصدر سهم "شعاع كابيتال" ارتفاعات السوق بنسبة 30 في المائة، مع تنامي الآمال في طروحات أولية جديدة يديرها البنك الاستثماري في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.
    وفي أبو ظبي حقق مؤشر السوق نحو 1.47 في المائة مكاسب الأسبوع الماضي ليغلق عند مستوى 4855.1 نقطة بالقرب من أعلى مستوى له في نحو ستة أعوام، وكانت أسهم القطاع العقاري هي الداعم الأكبر لارتفاع مؤشر السوق على غرار دبي، حيث أغلق مؤشر القطاع مرتفعا بنسبة بلغت 6.13 في المائة مع ارتفاع أسهم "الدار العقارية" 6.8 في المائة على مدار تعاملات الأسبوع لتلعب الدور الأكبر في دعم مؤشر السوق.
    وفي البحرين شهدت السوق خلال الأسبوع الماضي سلسلة من التراجعات بفعل عمليات لجني الأرباح، لتخسر السوق على مدار الأسبوع 3.26 في المائة، مغلقة عند مستوى 1341.01 نقطة وسط توقعات بأن تعود السوق للارتفاع هذا الأسبوع مستهدفة 1400 نقطة، وسجلت مستويات السيولة تراجعاً ملحوظاً، حيث بلغت كمية التداول على الأسهم 32.9 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.6 مليون دينار.
    وفي الكويت ارتفع المؤشر السعري على مدار الأسبوع بنحو 0.36 في المائة ليغلق عند 7584.76 نقطة وسط توقعات بأن يسيطر على السوق الأداء العرضي هذا الأسبوع ربما يتحول إلى الصعود في حال نجاحه في كسر مستوى 7600 نقطة.
    وعلى مدار الأسبوع ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل 14 مُدرجة في البورصة، وقد تصدر هذه الارتفاعات قطاع "البنوك" بنمو نسبته 3.6 في المائة، أما عن التراجعات على مدار الأسبوع فقد بلغ عدد القطاعات المتراجعة خمسة بصدارة "التأمين" الذي تراجع بنسبة 1.4 في المائة.
    وفي قطر ارتفعت بورصة الدوحة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المائة ليغلق مؤشر السوق عند 11482.34 نقطة، حيث عوضت الأسهم القطرية جانبا كبيرا من خسائر الأسبوع قبل الماضي، مع بدء ظهور المحفزات الإيجابية التي دعمت الصعود، أبرزها زيادة السيولة مع تردد أنباء إيجابية بشأن استحواذ أحد المصارف المحلية على مصرف تركي، مما أسهم في إحداث نوع من النشاط على غالبية الأسهم خاصة البنوك.
    وأعلن مصرف قطر الإسلامي عن دخوله في محادثات حصرية غير ملزمة مع بنك آسيا، أكبر بنك إسلامي في تركيا، للاستحواذ على حصة استراتيجية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأغلق سهم المصرف مرتفعاً 2.19 في المائة عند 74.5 ريالا. وصعد مؤشر البنوك 2.2 في المائة، مع صعود غالبية أسهمه بصدارة سهمي «التجاري القطري» وبنك الدوحة. وربح رأسمالها السوقي ما يقرب من تسعة مليارات ريالا مع ظهور محفزات جديدة أسهمت فى تحسين معنويات المستثمرين.
    وفي مسقط انخفض مؤشر السوق خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.15 في المائة ليغلق عند 6921.78 نقطة حيث اقتصرت التداولات على أربع جلسات نتيجة لعطل فني وسط توقعات بتعافي السوق هذا الأسبوع ومحاولة مواصلة الصعود. وخسرت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الأسبوع الماضي، ما يقرب من 49 مليون ريال لتسجل 14.27 مليون ريال مقابل 14.32 مليون ريال بنهاية تعاملات الأسبوع السابق.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية